الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : قال الشافعي : فإذا فرغ من التلبية ، صلى على النبي صلى الله عليه وسلم ، وسأل الله رضاه والجنة واستعاذ برحمته من النار . أما الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، فمستحبة لقوله تعالى : ورفعنا لك ذكرك [ الشرح : 4 ] ، قيل في التفسير : لا أذكر إلا وتذكر معي ، ولأن كل موضع كان ذكر الله تعالى واجبا فيه ، كانت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم واجبة فيه كالصلاة ، وكل موضع كان ذكر الله تعالى مستحبا فيه ، كان ذكر النبي صلى الله عليه وسلم مستحبا فيه ، كالأذان ، وأما الاستعاذة من النار والاستغفار فلرواية خزيمة بن ثابت قال : " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من تلبيته في حج أو عمرة ، سأل الله تعالى رضوانه والجنة ، واستعاذ برحمته من النار " .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية