الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                صفحة جزء
                                                5811 5812 5813 ص: وقد روي هذا الكلام أيضا الذي روينا عن ابن عباس ، عن أبي هريرة ، عن النبي -عليه السلام - :

                                                حدثنا أبو بكرة ، قال : ثنا روح بن عبادة قال : ثنا عوف ، عن الحسن ، عن أبي هريرة ، عن النبي -عليه السلام - .

                                                وحدثنا أبو بكرة ، قال : ثنا روح ، قال : ثنا عوف ، عن خلاس بن عمرو ، عن أبي هريرة ، عن النبي -عليه السلام - قال : " مثل الذي يعود في عطائه كمثل الكلب أكل حتى إذا شبع قاء ثم عاد في قيئه فأكله " .

                                                التالي السابق


                                                ش: أشار بهذا الكلام إلى ما رواه عن ابن عباس يعني روى حديثه عن أبي هريرة أيضا .

                                                وأخرجه من طريقين صحيحين :

                                                الأول : عن أبي بكرة بكار القاضي ، عن روح بن عبادة ، عن عوف بن أبي جميلة الأعرابي ، عن الحسن البصري ، عن أبي هريرة .

                                                وقيل : إن الحسن لم يسمع من أبي هريرة .

                                                الثاني : عن أبي بكرة أيضا ، عن روح ، عن عوف ، عن خلاس بن عمرو الهجري البصري ، عن أبي هريرة .

                                                قال أبو داود : سمعت أحمد يقول : لم يسمع خلاس من أبي هريرة شيئا .

                                                [ ص: 317 ] وأخرجه أحمد في "مسنده " : ثنا محمد بن جعفر ، قال : نا عوف ، عن خلاس ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله -عليه السلام - : "مثل الذي يعود في هبته كمثل الكلب أكل حتى إذا شبع قاء ثم عاد في قيئه فأكله " .




                                                الخدمات العلمية