الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
وقبل تفسير : قبلت ، أو قبلت أمري أو ما ملكتني برد أو طلاق أو بقاء . . .

التالي السابق


( وقبل ) بضم القاف وكسر الموحدة من الزوجة أو غيرها المفوض له أمرها ( تفسير ) الجواب المحتمل للطلاق والرد نحو ( قبلت ) بدون زيادة عليه ( أو قبلت أمري ) واحد الأمور أي شأني ( أو ) قبلت ( ما ملكتني ) بفتحات مثقلا ، وصلة تفسير ( برد ) لما جعله لها وإبقائها في عصمة زوجها ونظر في تفسير القبول بالرد بأنه ليس موضوعا له ولا هو من مقتضياته ، بل رافع لمقتضاه . وأجيب بأنه لما كان الرد من آثار قبول النظر في الأمر صح تفسيره به على سبيل المجاز لعلاقة السببية قاله ابن عبد السلام وتبعه الموضح .

( أو ) ب ( طلاق أو ) ب ( بقاء ) على ما جعله لها حتى تنظر في أمرها ما هو الأحسن لها ويقبل تفسير اخترت أو اخترت أمري أو شئت أو أردت أيضا




الخدمات العلمية