18 - تعجيل الزكاة
8068 - أخبرنا قال: حدثنا أبو سعيد قال: أخبرنا أبو العباس قال: أخبرنا الربيع قال: قال الله تبارك وتعالى: ( الشافعي فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا ) ، فبدأ بالمتاع قبل السراح.
8069 - وفي كتاب الكفارات: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: . "من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليكفر عن يمينه، وليأت الذي هو خير"
8070 - وقد روي عن عدد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يحلفون فيكفرون قبل أن يحنثوا [ ص: 82 ] .
8071 - قال : وسنأتي على ذكر أسانيد هذه الأحاديث في كتاب الأيمان إن شاء الله. أحمد
8072 - قال : ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا أدري أثبت أم لا: الشافعي . "أن النبي صلى الله عليه وسلم تسلف صدقة مال العباس قبل أن تحل"
8073 - أخبرنا قال: حدثنا أبو عبد الله الحافظ ، إملاء قال: أخبرنا أبو علي الحسين بن علي الحافظ محمد بن عبد الرحمن السامي ح.
8074 - وأخبرنا قال: أخبرنا أبو عبد الله ، أبو زكريا العنبري وأبو بكر محمد بن جعفر بن محمد المزكي قالا: حدثنا محمد بن إبراهيم بن سعيد العبدي قال: أخبرنا قال: حدثنا سعيد بن منصور ، عن إسماعيل بن زكريا ، عن الحجاج بن دينار ، عن الحكم بن عتيبة حجية بن عدي ، عن علي : . "أن العباس بن عبد المطلب، سأل رسول الله في تعجيل صدقته قبل أن تحل، فرخص له في ذلك"
8075 - هذا حديث قد اختلف على في إسناده ولفظه، والصحيح رواية الحكم بن عتيبة هشيم ، عن ، عن منصور بن زاذان الحكم ، عن الحسن بن مسلم [ ص: 83 ] ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا، أنه قال لعمر في قصة الصدقات: العباس لعامنا هذا، عام أول" . "إنا كنا تعجلنا صدقة مال
8076 - وله شاهد آخر بإسناد آخر مرسل، أخبرناه أبو نصر بن قتادة قال: حدثنا أبو نصر أحمد بن محمد بن أحمد بن شعيب المزكي قال: حدثنا قال: حدثنا أبو العباس السراج قال: حدثنا أبو بكر الأعين قال: حدثنا أبي قال: سمعت وهب بن جرير ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي البختري علي : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنا تعجلنا من العباس صدقة زكاة العام، عام الأول" .
8077 - وفي رواية غيره: "استلفنا".
8078 - وهو منقطع، بين ، وبين أبي البختري علي ، وله شاهد بإسناد صحيح.
8079 - أخبرنا قال: أخبرنا أبو علي الروذباري قال: حدثنا أبو بكر بن داسة قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا الحسن بن الصباح شبابة ، عن ورقاء ، عن ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج قال: أبي هريرة على الصدقة، فمنع عمر بن الخطاب ابن جميل ، ، وخالد بن الوليد والعباس ، فقال: رسول صلى الله عليه وسلم: "ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيرا فأغناه الله، وأما خالد فإنكم تظلمون خالدا، فقد احتبس أدراعه وأعتاده في سبيل الله، وأما العباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ص: 84 ] فهي علي ومثلها" ، ثم قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم . أخرجه "أما شعرت أن عم الرجل صنو الأب، أو صنو أبيه؟" في الصحيح من حديث مسلم ورقاء .
8080 - واختلف على في لفظه، وهذا الذي صححه أبي الزناد أشبه بما رويناه فهو أولى. مسلم
8081 - أخبرنا ، أبو بكر ، وأبو زكريا ، قالوا: حدثنا وأبو سعيد قال: أخبرنا أبو العباس قال: أخبرنا الربيع قال: أخبرنا الشافعي ، عن مالك بن أنس عن نافع : "أنه كان يبعث بزكاة الفطر إلى الذي تجمع عنده قبل الفطر بيومين أو ثلاثة" . ابن عمر
[ ص: 85 ]