ومنه حديث معاوية : " وفي فنائه أعنز درهن غبر ، يحلبن في مثل قوارة حافر البعير " أي : ما استدار من باطن حافره ، يعني : صغر المحلب وضيقه ، وصفه باللؤم والفقر ، واستعار للبعير حافرا مجازا ، وإنما يقال له : خف .
( هـ ) ومنه حديث الصدقة : " ولا مقورة الألياط " الاقورار : الاسترخاء في الجلود ، والألياط : جمع ليط ، وهو قشر العود ، شبه به الجلد لالتزاقه باللحم . أراد : غير مسترخية الجلود لهزالها .
ومنه حديث أبي سعيد : " كجلد البعير المقور " .
( هـ ) وفيه : فله مثل قور حسمى القور : جمع قارة وهي الجبل ، وقيل : هو الصغير منه كالأكمة .
( هـ ) ومنه الحديث : صعد قارة الجبل " كأنه أراد جبلا صغيرا فوق الجبل ، كما يقال : صعد قنة الجبل ؛ أي : أعلاه .
ومنه قصيد كعب :
وقد تلفع بالقور العساقيل
* ( هـ ) ومنه حديث أم زرع : زوجي لحم جمل غث ، على رأس قور وعث وقد تكرر في الحديث .وفي حديث الهجرة : " " القارة : قبيلة من حتى إذا بلغ برك الغماد لقيه ابن الدغنة وهو سيد القارة بني الهون بن خزيمة ، سموا قارة لاجتماعهم والتفافهم ، ويوصفون بالرمي ، وفي المثل : أنصف القارة من راماها .