وقيل : الملبد : الذي ثخن وسطه وصفق حتى صار يشبه اللبدة .
( س هـ ) وفي حديث المحرم هكذا جاء في رواية . وتلبيد الشعر : أن يجعل فيه شيء من صمغ عند الإحرام ; لئلا يشعث ويقمل إبقاء على الشعر . وإنما يلبد من يطول مكثه في الإحرام . لا تخمروا رأسه فإنه يبعث يوم القيامة ملبدا
( هـ ) ومنه حديث عمر " من لبد أو عقص فعليه الحلق " .
( هـ ) ومنه الحديث في صفة الغيث " فلبدت الدماث " أي : جعلتها قوية لا تسوخ فيها الأرجل . والدماث : الأرضون السهلة .
( هـ ) وفي حديث أم زرع ليس بلبد فيتوقل ، ولا له عندي معول أي : ليس بمستمسك متلبد ، فيسرع المشي فيه ويعتلى .
( هـ ) ومنه حديث حذيفة ، وذكر فتنة فقال " البدوا لبود الراعي على عصاه ، لا يذهب بكم السيل " أي الزموا الأرض واقعدوا في بيوتكم ، لا تخرجوا منها فتهلكوا ، وتكونوا [ ص: 225 ] كمن ذهب به السيل يقال : لبد بالأرض وألبد بها ، إذا لزمها وأقام .
( س ) ومنه حديث علي " قال لرجلين أتياه يسألانه : البدا بالأرض حتى تفهما " أي : أقيما .
( هـ ) وحديث قتادة " الخشوع في القلب ، وإلباد البصر في الصلاة " أي : إلزامه موضع السجود من الأرض .
( س ) وفي حديث أبي برزة " ما أرى اليوم خيرا من عصابة ملبدة " يعني لصقوا بالأرض وأخملوا أنفسهم .
( هـ ) ومنه حديث أبي بكر " أنه كان يحلب فيقول : ألبد أم أرغي ؟ فإن قالوا : ألبد ألصق العلبة بالضرع وحلب ، فلا يكون للحليب رغوة ، وإن أبان العلبة ، رغا لشدة وقعه " .
* وفي صفة طلح الجنة " إن الله يجعل مكان كل شوكة منها مثل خصوة التيس الملبود " أي المكتنز اللحم ، الذي لزم بعضه بعضا فتلبد .
( س ) وفي حديث " ابن عباس كادوا يكونون عليه لبدا " أي : مجتمعين بعضهم على بعض ، واحدتها : لبدة .
( س ) وفي حديث حميد بن ثور :
وبين نسعيه خدبا ملبدا
أي : عليه لبدة من الوبر .( س ) وفيه ذكر " لبيدا " وهي اسم الأرض السابعة .