( ليط ) ( س ) في كتابه لثقيف لما أسلموا " وأن ما كان لهم من دين إلى أجل فبلغ أجله ، فإنه لياط مبرأ من الله ، وأن ما كان لهم من دين في رهن وراء عكاظ ، فإنه يقضى إلى رأسه ويلاط بعكاظ ولا يؤخر " .
أراد باللياط الربا ; لأن كل شيء ألصق بشيء وأضيف إليه فقد أليط به . والربا ملصق برأس المال . يقال : لاط حبه بقلبي يليط ويلوط ، ليطا ولوطا ولياطا ، وهو أليط بالقلب ، وألوط .
( هـ ) ومنه حديث عمر " أنه كان يليط أولاد الجاهلية بآبائهم " وفي رواية " بمن ادعاهم في الإسلام " أي : يلحقهم بهم ، من ألاطه يليطه ، إذا ألصقه به .
( هـ ) وفي كتابه " لوائل بن حجر في التيعة شاة لا مقورة الألياط " هي جمع ليط ، وهي في الأصل : القشر اللازق بالشجر ، أراد غير مسترخية الجلود لهزالها ، فاستعار الليط للجلد ; لأنه للحم بمنزلته للشجر والقصب ، وإنما جاء به مجموعا ; لأنه أراد ليط كل عضو .
[ ص: 286 ] ( س ) ومنه الحديث " أن رجلا قال : بأي شيء أذكي إذا لم أجد حديدة ؟ قال : بليطة فالية " أي : قشرة قاطعة . لابن عباس
والليط : قشر القصب والقناة ، وكل شيء كانت له صلابة ومتانة ، والقطعة منه : ليطة .
( س ) ومنه حديث أبي إدريس " دخلت على أنس فأتى بعصافير فذبحت بليطة " وقيل : أراد به القطعة المحددة من القصب .
( س ) وفي حديث " ما يسرني أني طلبت المال خلف هذه اللائطة ، وأن لي الدنيا " اللائطة : الأسطوانة سميت به للزوقها بالأرض . معاوية بن قرة