وحب استصحابهما ، وعنه العبارة بقوله تعالى : ومن جملة المعميات الإلف ، والعادة إنا وجدنا آباءنا على أمة الآية وعن الكبر والحسد العبارة بقوله تعالى : وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم وقوله تعالى : أبشرا منا واحدا نتبعه فهذه المعميات هي التي منعت الاهتداء والهداية الثانية وراء هذه الهداية العامة وهي التي يمد الله تعالى بها العبد حالا بعد حال وهي ثمرة المجاهدة حيث ، قال تعالى : والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ، وهو المراد بقوله تعالى : والذين اهتدوا زادهم هدى والهداية الثالثة وراء الثانية وهو النور الذي يشرق في عالم النبوة ، والولاية ، بعد كمال المجاهدة فيهتدي ، بها إلى ما لا يهتدى إليه بالعقل ، الذي يحصل به التكليف ، وإمكان تعلم العلوم وهو الهدى المطلق وما عداه حجاب له ومقدمات ، وهو الذي شرفه الله تعالى بتخصيص الإضافة إليه ، وإن كان الكل من جهته تعالى ، فقال تعالى : قل إن هدى الله هو الهدى وهو المسمى حياة في قوله تعالى : أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس والمعنى ، بقوله تعالى : أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه .