الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  باسطو أيديهم البسط الضرب.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أشار به إلى قوله تعالى والملائكة باسطو أيديهم وقبله ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطو أيديهم أخرجوا أنفسكم وجواب لو محذوف، تقديره: لرأيت عجيبا.

                                                                                                                                                                                  قوله: باسطو أيديهم " أي: بالضرب، وقيل: بالعذاب، وقيل: بقبض الأرواح من الأجساد، ويكون هذا وقت الموت، وقيل: يوم القيامة، وقيل: في النار. وقال الزمخشري: باسطو أيديهم يبسطون إليهم أيديهم يقولون: أخرجوا أرواحكم إلينا من أجسادكم. وهذا عبارة عن العنف والإلحاح في الإزهاق.

                                                                                                                                                                                  قوله: "البسط الضرب" تفسير البسط بالضرب غير موجه; لأن المعنى البسط بالضرب يعني: الملائكة يبسطون أيديهم بالضرب كما ذكرنا.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية