الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4347 وقال ابن عباس: متوفيك مميتك

                                                                                                                                                                                  [ ص: 215 ]

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  [ ص: 215 ] أشار به إلى قوله تعالى إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ولكن هذا في سورة آل عمران، وكان المناسب أن يذكر هناك، وقال بعضهم: كأن بعض الرواة ظنها من سورة المائدة فكتبها فيها، وقال الكرماني: ذكر هذه الكلمة هاهنا وإن كانت من سورة آل عمران لمناسبة قوله تعالى فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وكلاهما من قصة عيسى عليه الصلاة والسلام.

                                                                                                                                                                                  قلت: هذا بعيد لا يخفى بعده، والذي قاله بعضهم أبعد منه، فليتأمل، ثم إن تعليق ابن عباس هذا رواه ابن أبي حاتم، عن أبيه حدثنا أبو صالح، حدثنا معاوية، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية