الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4358 وكيل حفيظ ومحيط به

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أشار به إلى قوله تعالى وهو على كل شيء وكيل وفسر لفظ "وكيل" بقوله: "حفيظ ومحيط به" وكذا فسره أبو عبيدة.

                                                                                                                                                                                  وفي بعض الشروح قوله: وكيل " يريد لست عليكم بوكيل ونزلت هذه الآية قبل الأمر بالقتال، وأما قوله تعالى تتخذوا من دوني وكيلا فقيل: يكون شريكا أي: تكون أموركم إليه، وقيل: كفيل وقبيل كاف، قلت: جاء وما أنت عليهم بوكيل أي: بوكيل على أرزاقهم وأمورهم وما عليك إلا البلاغ كما في قوله لست عليهم بمصيطر وقال فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية