الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  4365 163 - حدثنا إسحاق، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن همام بن منبه أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قيل لبني إسرائيل: ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم فبدلوا فدخلوا يزحفون على أستاههم وقالوا: حبة في شعرة.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة، وإسحاق هو ابن إبراهيم الحنظلي ابن راهويه، ومعمر بفتح الميمين ابن راشد، وهمام بتشديد الميم الأولى ابن منبه على وزن اسم الفاعل من التنبيه. والحديث مضى في أوائل تفسير سورة البقرة، فإنه أخرجه هناك عن محمد، عن عبد الرحمن بن مهدي، عن ابن المبارك، عن معمر إلى آخره. ومضى الكلام فيه هناك.

                                                                                                                                                                                  قوله: "فبدلوا" أي: غيروا.

                                                                                                                                                                                  قوله: "في شعرة" بفتحتين في رواية الأكثرين، وفي رواية الكشميهني "في شعيرة" بكسر العين وسكون الياء آخر الحروف.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية