الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 458 ] 72 - سورة إذا جاء نصر الله والفتح

                                                                                        3787 \ 1 - قال أبو بكر : حدثنا زيد بن الحباب ، ثنا موسى بن عبيدة ، حدثني صدقة بن يسار ، عن ابن عمر - رضي الله عنهما - ، قال : هذه السورة نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أوسط أيام التشريق بمنى ، وهو صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع : إذا جاء نصر الله والفتح - حتى ختمها ; فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه الوداع . الحديث .

                                                                                        وقد تقدم في باب حرمة مكة .

                                                                                        3787 \ 2 - وقال عبد : حدثنا أبو بكر ، بطوله .

                                                                                        3787 \ 3 - وقال أبو يعلى : حدثنا زهير - هو ابن حرب - ، ثنا بهلول - هو ابن مورق - ، ثنا موسى بن عبيدة ، حدثني صدقة بن يسار ، وعبد الله بن دينار ، عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - ، بطوله .

                                                                                        [ ص: 459 ] [ ص: 460 ] [ ص: 461 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية