الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 552 ] 5 - باب شهادة الشجرة بنبوته صلى الله عليه وسلم وطاعتها .

                                                                                        3814 \ 1 - قال أبو يعلى : حدثنا أبو هشام الرفاعي ، ثنا محمد بن فضيل ، ثنا أبو حيان التيمي ، عن عطاء ابن أبي رباح ، عن ابن عمر - رضي الله عنهما - ، قال : كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فأتاه أعرابي ، فقال : هل لك في خير ؟ تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ؟ قال : ومن يشهد لك ؟ قال صلى الله عليه وسلم : هذه الشجرة ، فدعاها وهي على شاطئ الوادي ، فجاءت تجد السير حتى قامت بين يديه صلى الله عليه وسلم ، فاستشهدها ، فشهدت ثلاث مرات ، ثم رجعت إلى مكانها ، فقال الأعرابي : آتي قومي ، فإن تابعوني أتيتك بهم ، وإلا رجعت إليك ، فأكون معك .

                                                                                        3814 \ 2 - وقال البزار : حدثنا علي بن المنذر .

                                                                                        3814 \ 3 - وقال الحسن بن سفيان : حدثنا عبد الله بن عمر الجعفي .

                                                                                        [ ص: 553 ] قالا : ثنا ابن فضيل به .

                                                                                        وصححه ابن حبان .

                                                                                        [ ص: 554 ] [ ص: 555 ] [ ص: 556 ] [ ص: 557 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية