الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        3829 \ 1 - وقال الحارث : حدثنا عبد الرحيم بن واقد ، ثنا عدي بن الفضل ، عن يونس بن عبيد ، عن ثابت ، عن أنس - رضي الله عنه - ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أشد الناس لطفا بالناس ، والله ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمتنع في غداة باردة من عبد ولا أمة ولا صبي أن يأتيه بالماء ، فيغسل وجهه وذراعيه ، وما سأل سائل قط أذنه إلا أصغى إليه ، ولا ينصرف عنه حتى يكون هو الذي ينصرف ، وما تناول آدمي يده صلى الله عليه وسلم قط إلا آتاه إياها ، فلم يدعها منه حتى يكون هو الذي يدعها منه .

                                                                                        3829 \ 2 - وقال أبو يعلى : حدثنا عبد الله بن محمد بن إسحاق الأذرمي ، ثنا أبو قطن ، حدثنا مبارك بن فضالة ، ثنا ثابت به .

                                                                                        صححه ابن حبان .

                                                                                        [ ص: 598 ] [ ص: 599 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية