الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 371 ] 56 - سورة تبارك

                                                                                        ( 158 ) فيها حديث في تفسير : الم تنـزيل السجدة .

                                                                                        3763 \ 1 - وقال عبد : حدثنا إبراهيم بن الحكم بن أبان ، ثنا أبي ، عن عكرمة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لرجل : ألا أطرفك بحديث تفرح به ؟ قال : بلى ، يا أبا عباس ، يرحمك الله ، قال - رضي الله عنه - : اقرأ : تبارك الذي بيده الملك فاحفظها ، وعلمها أهلك ، وجميع ولدك ، وصبيان بيتك ، وجيرانك ; فإنها المنجية ، وهي المجادلة : تجادل وتخاصم يوم القيامة عند ربها لقارئها ، وتطلب إلى ربها أن ينجيه من النار إذا كانت في جوفه ، وينجي الله تعالى بها صاحبها من عذاب القبر .

                                                                                        قال ابن عباس - رضي الله عنهما - : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وددت أنها في قلب كل إنسان من أمتي
                                                                                        . ورواه الترمذي مختصرا .

                                                                                        [ ص: 372 ] 3763 \ 2 - وأخرجه البزار ، عن سلمة بن شبيب ، عن إبراهيم بن الحكم ، مقتصرا على المرفوع ، لكن قال : يعني : يس ، وقال : لا نعلمه يروى عن ابن عباس - رضي الله عنهما - إلا بهذا الإسناد .

                                                                                        [ ص: 373 ] [ ص: 374 ] [ ص: 375 ] [ ص: 376 ] [ ص: 377 ] [ ص: 378 ] [ ص: 379 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية