الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        3850 \ 1 - وقال مسدد : حدثنا أبو عوانة ، عن زياد بن علاقة ، عن شريك بن طارق ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما منكم من أحد إلا ومعه شيطان ، قالوا : ومعك ؟ قال صلى الله عليه وسلم : ومعي ، إلا أن الله تعالى أعانني عليه فأسلم ، وما منكم من أحد يدخله عمله الجنة ، قالوا : ولا أنت ؟ قال صلى الله عليه وسلم : ولا أنا ، إلا أن يتغمدني الله عز وجل منه برحمته .

                                                                                        [ ص: 642 ]

                                                                                        3850 \ 2 - وقال أبو يعلى : حدثنا سفيان - هو ابن وكيع - ، ثنا أبي ، ثنا جدي هو الجراح بن مليح ، عن زياد بن علاقة ، فذكر مثله إلى قوله صلى الله عليه وسلم : فأسلم .

                                                                                        وهكذا أخرجه البزار عن بشر بن معاذ ، عن أبي عوانة .

                                                                                        وقال : ما روى شريك إلا هذا الحديث وآخر ، يعني الذي ذكره مسدد .

                                                                                        * هذا حديث صحيح .

                                                                                        [ ص: 643 ] [ ص: 644 ] [ ص: 645 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية