الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 220 ] 40 - سورة القتال .

                                                                                        3716 \ 1 - قال الحارث ابن أبي أسامة : حدثنا أبو نعيم ، ثنا طلحة هو ابن عمرو ، عن مجاهد ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أخرج من مكة : إني لأخرج منك ، وإني لأعلم أنك لأخير بلاد الله عز وجل ، وأكرمه عليه ، ولولا أن أهلك أخرجوني منك لما خرجت ، يا بني عبد مناف ، إن كنتم ولاة هذا الأمر بعدي فلا تمنعوا طائفا ببيت الله تعالى ساعة من ليل أو نهار .

                                                                                        [ ص: 221 ]

                                                                                        3716 \ 2 - وقال أبو يعلى : حدثنا محمود بن خداش ، ثنا محمد بن عبيد ، ثنا طلحة به .

                                                                                        3716 \ 3 - حدثنا حسن بن عمر ، ثنا معتمر ، قال : نا أبي ، ثنا حنش ، عن عكرمة ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - ، قال : لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة تلقاء الغار ، نظر إلى مكة ، فقال : أنت أحب بلاد الله إلي ، ولولا أن أهلك أخرجوني منك لم أخرج منك ، فأعدى الأعداء من عدا على الله تعالى في حرمه ، أو قتل غير قاتله ، أو قتل بذحل الجاهلية ، قال : فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم : وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك التي أخرجتك أهلكناهم الآية .

                                                                                        [ ص: 222 ] [ ص: 223 ] [ ص: 224 ] [ ص: 225 ] [ ص: 226 ] [ ص: 227 ] [ ص: 228 ] [ ص: 229 ] [ ص: 230 ] [ ص: 231 ] [ ص: 232 ] [ ص: 233 ] [ ص: 234 ] [ ص: 235 ] [ ص: 236 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية