الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 387 ] 60 - سورة الجن .

                                                                                        3767 \ 1 - قال إسحاق : أخبرنا عبد الرزاق ، أنا معمر ، عن يحيى ابن أبي كثير ، عن عبد الله بن عمرو بن غيلان الثقفي ، أنه قال لابن مسعود - رضي الله عنه - : حدثت أنك كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن ؟ فقال : أجل فذكر الحديث نحوه - يعني نحو حديث علقمة - وقال : خط علي خطا ، وقال : لا تبرح فلما جاء قال لي : لو خرجت من الخط لم آمن أن يتخطفك بعضهم ، وقال : إن الجن تشاجروا في قتيل بينهم ، فقضي بينهم بالحق .

                                                                                        وقال : رأيتهم مستثفرين بثياب بعض وقال : هم جن نصيبين سألوه الزاد
                                                                                        .

                                                                                        [ ص: 388 ]

                                                                                        3767 \ 2 - أخبرنا جرير ، عن قابوس بن أبي ظبيان ، عن أبيه ، عن ابن مسعود - رضي الله عنه - ، قال : انطلق النبي صلى الله عليه وسلم ، وانطلق بي معه حتى انتهى إلى البراز ، ثم خط لي خطة ، فقال : لا تبرح حتى أرجع إليك ، فما جاء صلى الله عليه وسلم حتى جاء السحر ، فقال صلى الله عليه وسلم : أرسلت إلى الجن ، فقلت : فما هذه الأصوات التي أسمعها ؟ قال صلى الله عليه وسلم : هي أصواتهم حين ودعوني ، وسلموا علي .

                                                                                        [ ص: 389 ] [ ص: 390 ] [ ص: 391 ] [ ص: 392 ] [ ص: 393 ] [ ص: 394 ] [ ص: 395 ] [ ص: 396 ] [ ص: 397 ] [ ص: 398 ] [ ص: 399 ] [ ص: 400 ] [ ص: 401 ] [ ص: 402 ] [ ص: 403 ] [ ص: 404 ] [ ص: 405 ] [ ص: 406 ] [ ص: 407 ] [ ص: 408 ] [ ص: 409 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية