الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        3686 \ 1 - وقال أبو بكر : حدثنا يحيى بن يعلى الأسلمي ، ثنا يونس بن خباب ، عن نافع ، عن أبي الحمراء - رضي الله عنه - ، قال : شهدت مع النبي صلى الله عليه وسلم ثمانية أشهر ، كلما خرج إلى الصلاة - أو قال : "صلاة الفجر" - مر صلى الله عليه وسلم بباب فاطمة - رضي الله عنها - ، فيقول : السلام عليكم أهل البيت : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .

                                                                                        [ ص: 124 ]

                                                                                        3686 \ 2 - حدثنا أبو نعيم ، ثنا يونس بن أبي إسحاق ، ثنا أبو داود ، عن أبي الحمراء - رضي الله عنه - ، قال : رابطت بالمدينة سبعة أشهر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طلع الفجر جاء إلى باب علي وفاطمة - رضي الله عنهما - ، فقال : الصلاة الصلاة إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا .

                                                                                        أبو داود هو : نافع ، في الذي قبله .

                                                                                        [ ص: 125 ]

                                                                                        3686 \ 3 - وقال عبد : حدثني الضحاك بن مخلد ، حدثني أبو داود السبيعي ، حدثني أبو الحمراء - رضي الله عنه - ، قال : صحبت رسول الله سبعة أشهر ، فكان إذا أصبح أتى باب علي وفاطمة - رضي الله عنهما - ، وهو يقول : الصلاة يرحمكم الله ، إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت الآية .

                                                                                        أبو داود هو نافع ، وقيل : نفيع الأعمى ، كذبه قتادة ، وهو ضعيف جدا .

                                                                                        3687 - وقد أخرجه أحمد من طريق علي بن زيد ، عن أنس - رضي الله عنه - بمعناه .

                                                                                        [ ص: 126 ] [ ص: 127 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية