الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        3702 - وقال أبو يعلى : حدثنا يحيى بن معين ، ثنا أبو اليمان ، ثنا إسماعيل بن عياش ، عن عمر بن محمد ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سأل جبريل عليه الصلاة والسلام عن هذه الآية : ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله

                                                                                        من الذين لم يشأ أن يصعقهم ؟ قال : هم الشهداء المتقلدون أسيافهم حول عرش الرحمن ، تتلقاهم الملائكة يوم القيامة إلى المحشر بنجائب من ياقوت نمارها ألين من الحرير ، مد خطاها مد أبصار الرجال ، يسيرون في الجنة يقولون عند طول النزهة : انطلقوا بنا إلى ربنا عز وجل ، فننظر كيف يقضي بين خلقه يضحك إليهم إلهي ، وإذا ضحك إلى عبد في موطن ، فلا حساب عليه
                                                                                        .

                                                                                        ( 156 ) وسيأتي إن شاء الله تعالى في صفة الجنة حديث في : الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا الآية .

                                                                                        [ ص: 183 ] [ ص: 184 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية