الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 299 ] 48 - سورة الرحمن

                                                                                        ( 157 ) تقدم في فضلها حديث علي - رضي الله عنه - في الأدب في باب : ما يقول إذا هر عليه الكلب .

                                                                                        [ ص: 300 ] 3739 \ 1 - وقال أبو بكر : حدثنا الحسن بن موسى .

                                                                                        3739 \ 2 - وقال أحمد بن منيع : حدثنا أبو نصر .

                                                                                        قالا : ثنا حماد بن سلمة ، عن الجريري ، عن محمد بن سعد بن مالك ، قال : إن أبا الدرداء - رضي الله عنه - كان إذا قرأ هذه الآية : ولمن خاف مقام ربه جنتان - قال : وإن زنى ، وإن سرق ، قال : أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم .

                                                                                        قال أحمد بن منيع : هذا إذا تاب .

                                                                                        [ ص: 301 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية