الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        3747 \ 1 - وقال إسحاق : أخبرنا جرير ، عن ليث ابن أبي سليم ، عن مجاهد ، قال : قال علي - رضي الله عنه - : إن في كتاب الله الآية ، ما عمل بها أحد قبلي ، ولا عمل بها أحد بعدي ، آية النجوى : يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة - إلى آخر الآية ، قال : كان عندي دينار بعته بعشرة دراهم ، فناجيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فكنت كلما ناجيته قدمت بين يدي نجواي درهما ، ثم نسخت ، فلم يعمل بها أحد ، فنزلت : أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات إلى آخر الآية .

                                                                                        [ ص: 323 ]

                                                                                        3747 \ 2 - رواه أبو بكر بن أبي شيبة ، عن عبد الله بن إدريس ، عن ليث به .

                                                                                        قلت : رواه الترمذي من طريق علي بن علقمة ، عن علي رضي الله عنه بغير هذا السياق .

                                                                                        [ ص: 324 ] [ ص: 325 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية