[ 1249 ] أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=14070أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا شيخ المتصوفة في عصره أبو محمد جعفر بن محمد بن نصير ، حدثنا أبو محمد الجريري ، قال : سمعت سهل بن عبد الله التستري ، يقول : " لما بعث الله النبي صلى الله عليه وسلم ، كان في الدنيا سبعة أصناف من الناس : الملوك ، والمزارعون ، وأصحاب المواشي ، والتجار ، والصناع ، والأجراء ، والضعفاء الفقراء لم يؤمر أحد [ ص: 470 ] منهم أن ينتقل مما هو فيه ، ولكن أمرهم بالعلم واليقين والتوكل في جميع ما كانوا فيه .

قال سهل : " nindex.php?page=treesubj&link=28685_32884وينبغي للعاقل أن يقول ما ينبغي لي بعد علمي بأني أعبدك أن أرجو أو أؤمل غيرك ، ولا أتوهم عليك إذ خلقتني وصيرتني عبدا لك أن تكلني إلى نفسي أو تولي أمري غيرك " .

[ 1249 ] أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=14070أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، حَدَّثَنَا شَيْخُ الْمُتَصَوِّفَةِ فِي عَصْرِهِ أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجُرَيْرِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ التُّسْتَرِيَّ ، يَقُولُ : " لَمَّا بَعَثَ اللَّهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كَانَ فِي الدُّنْيَا سَبْعَةُ أَصْنَافٍ مِنَ النَّاسِ : الْمُلُوكُ ، وَالْمُزَارِعُونَ ، وَأَصْحَابُ الْمَوَاشِي ، وَالتُّجَّارُ ، وَالصُّنَّاعُ ، وَالْأُجَرَاءُ ، وَالضُّعَفَاءُ الْفُقَرَاءُ لَمْ يُؤْمَرْ أَحَدٌ [ ص: 470 ] مِنْهُمْ أَنْ يَنْتَقِلَ مِمَّا هُوَ فِيهِ ، وَلَكِنْ أَمَرَهُمْ بِالْعِلْمِ وَالْيَقِينِ وَالتَّوَكُّلِ فِي جَمِيعِ مَا كَانُوا فِيهِ .

قَالَ سَهْلٌ : " nindex.php?page=treesubj&link=28685_32884وَيَنْبَغِي لِلْعَاقِلِ أَنْ يَقُولَ مَا يَنْبَغِي لِي بَعْدَ عِلْمِي بِأَنِّي أَعْبُدُكَ أَنْ أَرْجُوَ أَوْ أُؤَمِّلَ غَيْرَكَ ، وَلَا أَتَوَهَّمُ عَلَيْكَ إِذْ خَلَقْتَنِي وَصَيَّرْتَنِي عَبْدًا لَكَ أَنْ تَكِلَنِي إِلَى نَفْسِي أَوْ تُوَلِّي أَمْرِي غَيْرَكَ " .