[ 3109 ] أخبرنا حدثنا أبو عبد الله الحافظ ، أبو بكر محمد بن عبد الله المعدل المروزي ، حدثنا حدثنا مكي بن عبدان ، حاتم بن الجراح ، قال سمعت قال سمعت علي بن الحسن بن شقيق وسأله رجل : يا ابن المبارك أبا عبد الرحمن ، قرحة خرجت في ركبتي منذ سبع سنين ، وقد عالجت بأنواع العلاج ، وسألت الأطباء ، فلم أنتفع به . قال : اذهب [ ص: 70 ] فانظر موضعا يحتاج الناس إلى الماء فاحفر هناك بئرا ، فإني أرجو أن تنبع هناك عين ، ويمسك عنك الدم ، ففعل الرجل فبرئ .
قال رضي الله عنه : وفي هذا المعنى حكاية قرحة شيخنا البيهقي رحمه الله فإنه قرح وجهه ، وعالجه بأنواع المعالجة ، فلم يذهب ، وبقي فيه قريبا من سنة فسأل الأستاذ الإمام الحاكم أبي عبد الله أبا عثمان الصابوني أن يدعو له في مجلسه يوم الجمعة ، فدعا له وأكثر الناس في التأمين ، فلما كانت الجمعة الأخرى ألقت امرأة في المجلس رقعة بأنها عادت إلى بيتها واجتهدت في الدعاء للحاكم أبي عبد الله تلك الليلة ، فرأت في منامها رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه يقول لها : "قولوا يوسع الماء على المسلمين " . لأبي عبد الله
فجئت بالرقعة إلى فأمر بسقاية الماء بنيت على باب داره ، وحين فرغوا من البناء أمر بصب الماء فيها ، وطرح الجمد في الماء ، وأخذ الناس في الشرب ، فما مر عليه أسبوع حتى ظهر الشفاء ، وزالت تلك القروح ، وعاد وجهه إلى أحسن ما كان ، وعاش بعد ذلك سنين " . الحاكم أبي عبد الله .
وروى عبد الله بن مخلد بن خالد صاحب أبي عبيد ، قال حدثني أبي ، حدثنا عن عبد الله بن المبارك ، عن هشام ، ابن سيرين ، عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة "من أطعم أخاه المسلم ، شهوته حرمه الله على النار " .
[ 3110 ] أخبرنا في التاريخ ، حدثنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو زكريا العنبري ، حدثنا محمد بن عبد السلام ، عبد الله بن مخلد بن خالد التميمي . . . فذكره وهو بهذا الإسناد منكر ، والله أعلم .
[ ص: 71 ]