[ 3336 ] أخبرنا أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أبو بكر إسماعيل بن محمد الضرير بالري ، حدثنا محمد بن الفرج الأزرق ، حدثنا حدثنا عبد الله بن بكر السهمي ، إياس بن عبد الغفار ، عن - ح . علي بن زيد بن جدعان
وأخبرنا أبو نصر بن قتادة ، حدثنا أبو عمرو إسماعيل بن نجيد ، حدثنا جعفر بن محمد بن سوار ، أخبرني - ح . [ ص: 224 ] وحدثنا علي بن حجر أبو سعد عبد الملك بن أبي عثمان الزاهد ، أخبرنا أبو عمرو محمد بن جعفر بن مطر ، أخبرنا جعفر بن أحمد بن نصر الحافظ ، حدثنا - ح . علي بن حجر
وأخبرنا حدثنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي ، والدي ، قال قرئ على أن محمد بن إسحاق بن خزيمة علي بن حجر السعدي حدثهم ، حدثنا يوسف بن زياد ، عن عن همام بن يحيى ، عن علي بن زيد بن جدعان ، سعيد بن المسيب ، عن قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال : "يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم ، شهر مبارك سلمان الفارسي ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه ، وهو شهر الصبر ، والصبر ثوابه الجنة ، وشهر المواساة ، وشهر يزاد في رزق المؤمن . من فطر فيه صائما كان له مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار ، وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء " قلنا : يا رسول الله! ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على مذقة لبن أو تمرة أو شربة من ماء ، ومن أشبع صائما سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة . وهو شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ، جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعا . من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ، من خفف عن مملوكه فيه غفر الله له وأعتقه من النار " . شهر أوله رحمة ، وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار .
زاد همام في روايته : "فاستكثروا فيه من أربع خصال : خصلتان ترضون بها ربكم ، وخصلتان لا غنى لكم عنهما . فأما الخصلتان اللتان ترضون بها ربكم فشهادة أن لا إله إلا الله وتستغفرونه وأما اللتان لا غنى بكم عنهما فتسألون الجنة وتعوذون به من النار "
لفظ حديث همام وهو أتم .