[ 3790 ] أخبرنا أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، محمد بن عبد الله بن أبي الجراح العدل ، بمرو ، حدثنا عيسى بن عبد الله القرشي ، حدثنا صدقة بن حرب الدينوري ، حدثنا قال سمعت أحمد بن أبي [ ص: 511 ] الحواري ، أبا سليمان الداراني عبد الرحمن بن أحمد بن عطية قال : رضي الله عنه عن الوقوف بالجبل ولم لم يكن في الحرم قال لأن الكعبة بيت الله والحرم باب الله فلما قصدوه وافدين وقفهم بالباب يتضرعون علي بن أبي طالب قيل : يا أمير المؤمنين ، فالوقوف بالمشعر ؟ قال : لأنه لما أذن لهم بالدخول وقفهم بالحجاب الثاني وهو سئل المزدلفة ، فلما أن طال تضرعهم أذن لهم بتقريب قربانهم بمنى ، فلما أن قضوا تفثهم وقربوا قربانهم فتطهروا بها من الذنوب التي كانت لهم أذن لهم بالوفادة إليه على الطهارة ، قيل : يا أمير المؤمنين قيل : يا أمير المؤمنين تعلق الرجل بأستار الكعبة لأي معنى هو ؟ قال : مثل الرجل بينه وبين صاحبه جناية فتعلق بثوبه ويتصل إليه ويستحذي له ليهب له جنايته . فمن أين حرم صيام أيام التشريق ؟ قال : لأن القوم زوار الله وهم في ضيافته ولا يجوز للضيف أن يصوم دون إذن من أضافه