[ 859 ] أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن بن علي الفهري بمكة ، حدثنا الحسن بن رشيق ، حدثنا ذو النون بن أحمد الإخميمي قال : حدثني عبيد ذي العرش ، عن أخيه ذي النون بن إبراهيم قال : وذكر الله الدائم مفتاح باب الشوق ، وليس بالخوف ينال الفرض ، ولكن بالفرض ينال الخوف ، ولا بالرجاء تنال النافلة ولكن بالنافلة ينال الرجاء ، ومن شغل قلبه ولسانه بالذكر قذف الله في قلبه نور الاشتياق إليه ، وهذا سر الملكوت فاعلمه واحفظه " . [ ص: 268 ] " صلاة الفرض مفتاح الخوف ، والنافلة مفتاح باب الرجاء