فصل
وأما فالأصل فيما ذكر في السؤال حديث رفع اليدين في الاستسقاء وقد أخرجاه في الصحيحين عن أنس بن مالك، أنس لفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرفع يديه في شيء من دعائه إلا في الاستسقاء، فإنه كان يرفع حتى يرى بياض إبطيه. وله عن البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنس ولفظ رفع يديه حتى رأيت بياض إبطيه. مسلم: "كان لا يرفع يديه في شيء من دعائه إلا في الاستسقاء [ ص: 87 ] حتى يرى بياض إبطيه". أيضا عن لمسلم قال: أنس بن مالك وفي لفظ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الدعاء حتى يرى بياض إبطيه. لمسلم: وفي لفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم استسقى فأشار بظهر كفيه إلى السماء. عنه: لأبي داود وفي لفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستسقي هكذا، ومد يديه وجعل بطونهما مما يلي الأرض حتى رأيت بياض إبطيه. لأبي داود: أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حذاء وجهه، أعني في الاستسقاء.
عمير مولى آبي اللحم أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يستسقي عند أحجار البيت قريبا لفب عليه وسلم جيشا فيهم قالت: فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو رافع يديه يقول: "اللهم لا تمتني حتى تريني علي، ". عليا أخرجه وعن الترمذي.
وفي حديث قال: كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم، فرفع يديه يدعو، فمالت به ناقته فسقط خطامها، فتناول الخطام بإحدى يديه وهو رافع يده الأخرى. أسامة بن زيد
وقد ذكر فيمن روي عنه رواية رفع اليدين في غير الاستسقاء: أيضا في حديث القنوت، أنس لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما صلى الغداة رفع يديه يدعو عليهم. أنس: رواه قال [ ص: 93 ] البيهقي.