وفي من الآثار ما يضيق هذا الموضع عن ذكره، وكذلك فضل الصلاة عليه -بأبي هو وأمي- هو الذي جاء به الكتاب والسنة، قال تعالى: الدعاء للمؤمنين والمؤمنات والاستغفار لهم واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات ، وفي السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم [ ص: 213 ] مر وهو يدعو فقال: "يا بعلي عم فإن فضل العموم على الخصوص كفضل السماء على الأرض"، علي! وفي السنن : وفي الصحيح: "أسرع الدعاء إجابة دعوة غائب لغائب". فالأفعال الشرعية هي التي ينبغي للمؤمن أن يتحراها، والله أعلم. [ ص: 214 ] "ما من رجل يدعو لأخيه بظهر الغيب بدعوة إلا وكل الله به ملكا، كلما قال الملك الموكل به آمين قال: ولك بمثل".