الباب التاسع والعشرون : في بعض فتاويه- صلى الله عليه وسلم- في التفسير :
أخرج ابن مردويه سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن المغضوب عليهم ، قال : اليهود ، قلت : الضالين ؟ قال : النصارى . أبي ذر : عن
وأخرج ابن مردويه في مستدركه وصححه من طريق والحاكم أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ولهم فيها أزواج مطهرة [البقرة : 25] قال : «من الحيض والغائط ، والنخامة والبزاق» . وأخرج وغيره الطبراني عن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الراسخين في العلم ، فقال : «من برت يمينه ، وصدق لسانه ، واستقام قلبه ، وعف بطنه وفرجه ، فذلك من الراسخين في العلم» . أبي الدرداء
وأخرج ابن أبي حاتم في صحيحه وابن حبان عن عن النبي صلى الله عليه وسلم في عائشة ذلك أدنى ألا تعولوا [النساء : 3] قال : ألا تجوروا ، قوله : وقال قال أبي : هذا خطأ ، والصحيح عن ابن أبي حاتم : موقوف . عائشة
وأخرج أبو الشيخ في الفرائض عن سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكلالة ، فقال : ما عدا الولد والوالد . البراء [ ص: 329 ]
وأخرج وصححه عن الحاكم ، عياض الأشعري قال : لما نزلت فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه [المائدة : 54] .
وأخرج والشيخان وغيرهم أحمد قال : لما نزلت هذه الآية ابن مسعود الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم [الأنعام : 82] شق ذلك على الناس ، فقالوا : يا رسول الله ، وأينا لا يظلم نفسه ؟ ! قال : إنه ليس الذي تعنون ، ألم تسمعوا ما قال العبد الصالح : إن الشرك لظلم عظيم [لقمان : 13] ! إنما هو الشرك . عن
وأخرج وغيره بسند ضعيف ، عن ابن أبي حاتم أبي سعيد الخدري ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في لا تدركه الأبصار [الأنعام : 103] ، قال : لو أن الجن والإنس والشياطين والملائكة منذ خلقوا إلى أن فنوا ، صفوا صفا واحدا ، ما أحاطوا بالله أبدا . قوله تعالى :
أخرج وغيره بسند ضعيف ، ابن مردويه عن عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : أنس ، خذوا زينتكم عند كل مسجد [الأعراف : 31] قال : «صلوا في نعالكم»
له شاهد من حديث عند أبي هريرة أبي الشيخ .
وأخرج أحمد وأبو داود وغيرهم والحاكم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر العبد الكافر إذا قبضت روحه ، قال : فيصعدون بها ، فلا يمرون على ملأ من الملائكة إلا قالوا : ما هذا الروح الخبيث ؟ حتى ينتهي بها إلى السماء الدنيا ، فيستفتح فلا يفتح له ، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : البراء بن عازب ، لا تفتح لهم أبواب السماء [الأعراف : 40] ، فيقول الله : اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى ، فتطرح روحه طرحا ، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق [الحج : 31] . عن
وأخرج عن ابن مردويه ، قال : جابر بن عبد الله ، سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عمن استوت حسناته وسيئاته ، فقال : «أولئك أصحاب الأعراف»
له شواهد .
وأخرج الطبراني والبيهقي وغيرهم ، عن وسعيد بن منصور عبد الرحمن المزني ، قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحاب الأعراف ، فقال : «هم أناس قتلوا في سبيل الله بمعصية آبائهم ، فمنعهم من دخول الجنة معصية آبائهم ، ومنعهم من النار قتلهم في سبيل الله» .
له شاهد من حديث عند أبي هريرة ومن حديث البيهقي ، عند أبي سعيد . الطبراني
وأخرج بسند ضعيف عن البيهقي مرفوعا أنهم مؤمنو الجن . أنس
وأخرج ابن جرير ، قالت ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «الطوفان الموت» . عائشة عن
وأخرج أحمد والترمذي - وصححه والحاكم أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ : [ ص: 330 ] أنس- فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا [الأعراف : 143] ، قال : هكذا ، وأشار بطرف إبهامه على أنملة إصبعه اليمنى ، فساخ الجبل ، وخر موسى صعقا . عن
وأخرج بلفظ أبو الشيخ «وأشار بالخنصر ، فمن نورها جعله دكا» .
وأخرج من طريق أبو الشيخ جعفر بن محمد ، عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : «الألواح التي أنزلت على موسى كانت من سدر الجنة ، كان طول اللوح اثني عشر ذراعا» .
وأخرج أحمد والنسائي - وصححه عن والحاكم - ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم بنعمان يوم عرفة» ، فأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها فنشرها بين يديه ، ثم كلمهم ، فقال : «ألست بربكم ؟ » قالوا بلى .
أخرج عن أبو الشيخ ، ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله : واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس [الأنفال : 26] ، قيل : يا رسول الله ، ومن الناس ؟ قال : «أهل فارس» .
وأخرج - وضعفه- الترمذي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أنزل الله علي أمانين لأمتي : أبي موسى ، وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون [الأنفال : 33] ، فإذا مضيت تركت فيهم الاستغفار إلى يوم القيامة» . عن
وأخرج وغيره مسلم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ، وهو على المنبر : عقبة بن عامر ، وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة [الأنفال : 60] ، ألا وإن القوة الرمي . عن
أخرج مسلم عن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في قوله : صهيب ، للذين أحسنوا الحسنى وزيادة [يونس : 26] الحسنى الجنة ، والزيادة النظر إلى ربهم .
وفي الباب عن أبي بن كعب وأبي موسى الأشعري وكعب بن عجرة وأنس . وأبي هريرة
وأخرج عن ابن مردويه ابن عمر للذين أحسنوا [يونس : 26] قال : شهادة أن لا إله إلا الله ، الحسنى : الجنة ، وزيادة : النظر إلى الله تعالى . عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
وأخرج وغيره أبو الشيخ عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله : أنس ، قل بفضل الله [يونس : 58] ، قال : القرآن ، وبرحمته ، أن جعلكم من أهله .
أخرج بسند ضعيف ، ابن مردويه عن ، قال : تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية : ابن عمر ليبلوكم أيكم أحسن عملا [هود : 7] ، فقلت : ما معنى ذلك يا رسول الله ؟ قال : «أيكم أحسن عملا ، وأحسنكم عقلا أورعكم عن محارم الله تعالى ، وأعملكم بطاعة الله تعالى» . [ ص: 331 ]
وأخرج بسند ضعيف ، عن الطبراني ابن عباس إن الحسنات يذهبن السيئات [هود : 114] . عن النبي صلى الله عليه وسلم لم أر شيئا أحسن طلبا ، ولا أسرع إدراكا من حسنة حديثة لسيئة قديمة ،
وأخرج أحمد قال : قلت : يا رسول الله ، أوصني ، قال : «إذا عملت سيئة فأتبعها حسنة تمحها» ، قلت : يا رسول الله ، أمن الحسنات «لا إله إلا الله» ؟ قال : «هي من أفضل الحسنات» . أبي ذر ، عن
وأخرج الطبراني وأبو الشيخ عن قال : لما نزلت جرير بن عبد الله ، وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون [هود : 117] ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «وأهلها ينصف بعضهم بعضا» .
أخرج سعيد بن منصور وأبو يعلى - وصححه- والحاكم في الدلائل ، عن والبيهقي قال : جابر بن عبد الله جاء يهودي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ، أخبرني عن النجوم التي رآها يوسف ساجدة له ، ما أسماؤها ؟ فلم يجبه بشيء ، حتى أتاه جبريل ، فأخبره ، فأرسل إلى اليهودي ، فقال : هل أنت مؤمن إن أخبرتك بها ؟ قال : نعم ، فقال : خرثان وطارق والذيال وذو الكيعان وذو الفرع ووثاب وعمودان وقابس والضروح والمصبح والفيلق والنور- يعني أباه وأمه- رآها في أفق السماء ساجدة له فلما قص رؤياه على أبيه ، قال : أرى أمرا متشتتا يجمعه الله . والضياء
وأخرج عن ابن مردويه أنس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لما قال يوسف : ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب [يوسف : 52] ، قال له جبريل : يا يوسف ، اذكر همك ، قال : وما أبرئ نفسي [يوسف : 53] .
أخرج - وحسنه- الترمذي - وصححه- عن والحاكم ، أبي هريرة ونفضل بعضها على بعض في الأكل [الرعد : 4] ، قال : الدقل والفارسي والحلو والحامض . عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله :
وأخرج أحمد - وصححه- والترمذي ، عن والنسائي ، قال : ابن عباس أقبلت يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : أخبرنا عن الرعد ما هو ؟ قال : «ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب ، بيده مخراق من نار يزجر به السحاب ، يسوقه حيث أمره الله» ، قالوا : فما هذا الصوت الذي نسمع ؟ قال : «صوته» .
وأخرج عن ابن مردويه ، عمرو بن بجاد الأشعري ، قال : روفيل» . [ ص: 332 ] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «الرعد ملك يزجر السحاب ، والبرق طرف ملك يقال له
أخرج عن ابن مردويه ، ، قال : ابن مسعود لئن شكرتم لأزيدنكم [إبراهيم : 7] . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من أعطي الشكر لم يحرم الزيادة ، لأن الله تعالى يقول :
وأخرج أحمد والترمذي والنسائي - وصححه- وغيرهم ، عن والحاكم ، أبي أمامة ويسقى من ماء صديد يتجرعه [إبراهيم : 17] ، قال يقرب إليه فيتكرهه ، فإذا أدنى منه شوي وجهه ، ووقع فروة رأسه ، فإذا شربه قطع أمعاءه حتى يخرج من دبره ، يقول الله تعالى : وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم [محمد : 15] وقال تعالى : وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه [الكهف : 29] . عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله :
أخرج الطبراني وابن مردويه وابن حبان أنه سئل : هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في هذه الآية : أبي سعيد الخدري ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين [الحجر : 2] ، قال : نعم ، سمعته يقول : يخرج الله ناسا من المؤمنين من النار بعدما يأخذ نقمته منهم ، لما أدخلهم النار مع المشركين قال لهم المشركون : تدعون بأنكم أولياء الله في الدنيا ، فما بالكم معنا في النار! فإذا سمع الله ذلك منهم أذن في الشفاعة لهم ، فتشفع الملائكة والنبيون والمؤمنون حتى يخرجوا بإذن الله تعالى ، فإذا رأى المشركون ذلك ، قالوا : يا ليتنا كنا مثلهم ، فتدركنا الشفاعة فنخرج معهم ، فذلك قول الله : ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين [الحجر : 2] وله شاهد من حديث عن أبي موسى الأشعري وجابر بن عبد الله وعلي .
وأخرج عن ابن مردويه ، قال : أنس ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : لكل باب منهم جزء مقسوم [الحجر : 44] قال : جزء أشركوا ، وجزء شكوا في الله تعالى ، وجزء غفلوا عن الله تعالى .
وأخرج البخاري عن والترمذي ، قال : أبي هريرة . «أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم» قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أخرج عن ابن مردويه ، البراء ، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن قول الله : زدناهم عذابا فوق العذاب [النحل : 88] ، قال : عقارب أمثال النخل الطوال ، ينهشونهم في جهنم .
أخرج في الدلائل ، عن البيهقي سعيد المقبري ، أن سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن السواد الذي في القمر ، فقال : كانا شمسين ، فقال الله : عبد الله بن سلام وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل [الإسراء : 12] ، فالسواد الذي رأيت هو المحو .
وأخرج في التاريخ ، الحاكم والديلمي عن قال : جابر بن عبد الله ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ولقد كرمنا بني آدم [الإسراء : 70] ، قال : الكرامة الأكل بالأصابع .
وأخرج عن ابن مردويه قال : علي ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قول الله : [ ص: 333 ] يوم ندعوا كل أناس بإمامهم [الإسراء : 71] ، قال : يدعى كل قوم بإمام لهم وكتاب ربهم .
وأخرج عن ابن مردويه عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم : أقم الصلاة لدلوك الشمس [الإسراء : 78] ، قال : لزوال الشمس .
أخرج أحمد ، والترمذي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : «لسرادق النار أربعة أجدر ، كثافة كل جدار مثل مسافة أربعين سنة» . أبي سعيد الخدري ، عن
وأخرجا عنه أيضا بماء كالمهل [الكهف : 29] قال : «كعكر الزيت ، فإذا قربه إليه سقطت فروة وجهه فيه» . عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله :
وأخرج عنه أيضا أحمد والباقيات الصالحات [الكهف : 46] ، التكبير والتهليل والتسبيح ، والحمد لله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله . عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
أخرج وغيره مسلم قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المغيرة بن شعبة نجران ، فقالوا : أرأيت ما تقرؤون : يا أخت هارون [مريم : 28] ، وموسى قبل عيسى بكذا وكذا! فرجعت فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : «ألا أخبرتهم أنهم كانوا يسمون بالأنبياء والصالحين قبلهم» . عن
أخرج ابن أبي حاتم عن والترمذي جندب بن عبد الله البجلي ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إذا وجدتم الساحر فاقتلوه» ، ثم قرأ : ولا يفلح الساحر حيث أتى [طه : 69] ، قال : «لا يؤمن حيث وجد» .
وأخرج بسند جيد البزار عن النبي صلى الله عليه وسلم أبي هريرة فإن له معيشة ضنكا [طه : 124] ، قال : عذاب القبر . عن
أخرج أحمد ، قال قلت : يا رسول الله ، أنبئني عن كل شيء ، قال : «كل شيء خلق من الماء» . أبي هريرة عن
أخرج عن ابن أبي حاتم ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يعلى بن أمية ، «احتكار الطعام بمكة إلحاد» .
أخرج عن ابن أبي حاتم ، مرة البهزي ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لرجل : «إنك تموت بالربوة فمات بالرملة» ،
قال ابن كثير : غريب جدا .
وأخرج أحمد ، أنها قالت : يا رسول الله عائشة والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة [المؤمنون : 60] ، هو الذي يسرق ويزني ويشرب الخمر وهو يخاف الله ؟ قال : «لا يا [ ص: 334 ]
بنت الصديق ، ولكنه الذي يصوم ويصلي ويتصدق ويخاف الله» . عن
أخرج ابن أبي حاتم أبي سورة ابن أخي أيوب ، قال : قلت : يا رسول الله ، هذا السلام ، فما الاستئناس ؟ قال : يتكلم الرجل بتسبيحة وتكبيرة وتحميدة ، ويتنحنح فيؤذن أهل البيت . عن
أخرج ابن أبي حاتم عن يحيى بن أبي أسيد برفع الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن قوله : وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين [الفرقان : 13] ، قال : «والذي نفسي بيده إنهم ليستكرهون في النار ، كما يستكره الوتد في الحائط» .
أخرج البزار أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل : أي الأجلين قضى أبي ذر ، موسى ؟ قال : «أوفاهما وأبرهما» ، قال : وإن سئلت ، أي المرأتين تزوج ؟ فقل : الصغرى منهما» . إسناده ضعيف ، ولكن له شواهد موصولة ومرسلة . عن
أخرج أحمد - وحسنه- وغيرهما والترمذي قالت : أم هانئ ، وتأتون في ناديكم المنكر [العنكبوت : 29] ، قال : كانوا يحذفون أهل الطريق ويسخرون منهم ، فهو المنكر الذي كانوا يأتون . سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله : عن
أخرج وغيره عن الترمذي ، أبي أمامة
في مثل هذا أنزلت : ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله [لقمان : 6] الآية إسناده ضعيف . أخرج عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : «لا تبيعوا القينات ولا تشتروهن ولا تعلموهن ، ولا خير في تجارة فيهن ، وثمنهن حرام» ، عن ابن أبي حاتم ، ، ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : أحسن كل شيء خلقه ، قال : «أما إن است القردة ليست بحسنة ، ولكنه أحكم خلقها» .
وأخرج الترمذي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : معاوية : «طلحة ممن قضى نحبه» . عن
أخرج وغيره أحمد ، أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سبأ ، أرجل هو ، أم امرأة ، أم أرض ؟ فقال : «بل هو رجل ، ولد له عشرة ، فسكن اليمن منهم ستة وبالشام منهم أربعة» . ابن عباس عن
أخرج أحمد عن والترمذي أبي سعيد الخدري ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات [فاطر : 32] ، قال : هؤلاء كلهم بمنزلة واحدة ، وكلهم في الجنة . عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : في هذه الآية :
وأخرج وغيره أحمد قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : قال الله : [ ص: 335 ] أبي الدرداء ، ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات [فاطر : 32] فأما الذي سبقوا فأولئك يدخلون الجنة بغير حساب ، وأما الذين اقتصدوا فأولئك يحاسبون حسابا يسيرا ، وأما الذين ظلموا أنفسهم فأولئك الذين يحبسون في طول المحشر ، ثم هم الذين تلافاهم الله برحمته ، فهم الذين يقولون : الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن الآية [فاطر : 34] . عن
أخرج الشيخان ، قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله : أبي ذر ، والشمس تجري لمستقر لها [يس : 38] ، قال : «مستقرها تحت العرش» . عن
أخرج ابن جرير قالت : قلت : يا رسول الله ، أخبرني عن قوله : أم سلمة ، وحور عين [الواقعة : 22] ، قال : «العين : الضخام العيون شفر الحوراء ، مثل جناح النسر» ، قلت : يا رسول الله ، أخبرني عن قول الله : كأنهن بيض مكنون [الصافات : 49] ، قال : «رقتهن كرقة الجلدة التي في داخل البيضة التي تلي القشر» . عن
أخرج أبو يعلى وابن أبي حاتم ، أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تفسير عثمان بن عفان ، له مقاليد السماوات والأرض [الزمر : 63] ، فقال : تفسيرها : «لا إله إلا الله والله أكبر ، وسبحان الله وبحمده ، أستغفر الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، هو الأول والآخر والظاهر والباطن ، بيده الخير يحيى ويميت» . عن
الحديث غريب وفيه نكارة شديدة .
أخرج وأصحاب السنن أحمد والحاكم وابن حبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الدعاء هو العبادة ، النعمان بن بشير ،
ثم قرأ ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين [غافر : 60] . عن
أخرج والبزار النسائي وغيرهم وأبو يعلى قال : قرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية : أنس ، إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا [فصلت : 30] ، قد قالها ناس من الناس ثم كفر أكثرهم ، فمن قالها حتى يموت فهو ممن استقام عليها . عن
أخرج وغيره أحمد قال : ألا أخبركم بأفضل آية في كتاب الله ، وحدثنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : علي ، وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير [الشورى : 30] ، «وسأفسرها لك يا ما أصابكم من مرض أو عقوبة أو بلاء في الدنيا فبما كسبت أيديكم ، والله أحلم من أن يثني عليه العقوبة في الآخرة ، وما عفا الله عنه في الدنيا ، فالله أكرم من أن يعود بعد عفوه» . علي ، عن
أخرج أحمد وغيرهما عن والترمذي ، قال : أبي أمامة
ثم تلا : ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون [الزخرف : 58] [ ص: 336 ] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل» ،
أخرج الطبراني بسند جيد ، عن وابن جرير أبي مالك الأشعري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن ربكم أنذركم ثلاثا : الدخان يأخذ المؤمن كالزكمة ، ويأخذ الكافر فينتفخ حتى يخرج من كل مسمع منه ، والثانية الدابة ، والثالثة الدجال» . له شواهد .
أخرج عن أحمد ، ، ابن عباس أو أثارة من علم [الأحقاف : 4] قال : الخط . عن النبي صلى الله عليه وسلم
أخرج الترمذي عن وابن جرير ، أنه أبي بن كعب ، وألزمهم كلمة التقوى [الفتح : 26] قال : لا إله إلا الله . سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
أخرج أبو داود ، والترمذي ، قال : قيل : يا رسول الله ما الغيبة ؟ قال : «ذكرك أخاك بما يكره» ، قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : «إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته» . أبي هريرة عن
أخرج عن البخاري أنس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «يلقى في النار وتقول : هل من مزيد ، حتى يضع قدمه فيها فتقول : قط قط» .
أخرج البزار عن قال : عمر بن الخطاب ، والذاريات ذروا [الذاريات : 1] هي الرياح ، فالجاريات يسرا [الذاريات : 3] هي السفن ، فالمقسمات أمرا هي الملائكة ، ولولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله ما قلته .
أخرج في زوائد المسند ، عن عبد الله بن أحمد قال : علي ،
ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم [الطور : 21] الآية . وأخرجا عن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن المؤمنين وأولادهم في الجنة وإن المشركين وأولادهم في النار» . معاذ بن أنس ، فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون [الروم : 17] حتى ختم الآية . عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ألا أخبركم لم سمى الله إبراهيم خليله الذي وفى ؟ أنه كان يقول كلما أصبح وأمسى :
أخرج ابن أبي حاتم عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : أبي الدرداء ، كل يوم هو في شأن [الرحمن : 29] ، قال : من شأنه أن يغفر ذنبا ويفرج كربا ، ويرفع قوما ، ويضع آخرين . عن
أخرج أبو بكر النجار ، عن سليم بن عامر ، قال : أقبل أعرابي فقال : يا رسول الله ، ذكر الله في الجنة شجرة تؤذي صاحبها ، قال : وما هي ؟ قال : السدر ، فإن له شوكا مؤذيا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أليس يقول الله : في سدر مخضود [الواقعة : 28] ؟ خضد الله شوكه [ ص: 337 ]
فجعل مكان كل شوكة ثمرة» .
وله شاهد من حديث عتبة بن عبد السلمي أخرجه ابن أبي داود في البعث .
أخرج - وحسنه- الترمذي وابن جرير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله : أم سلمة ولا يعصينك في معروف [الممتحنة : 12] قال : النوح . عن
أخرج الطبراني ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن أول ما خلق الله القلم والحوت» ، قال : اكتب : قال ما أكتب ؟ قال : كل شيء كائن يوم القيامة ، ثم قرأ ابن عباس ن والقلم [ن : 1] والنون الحوت ، والقلم القلم . عن
أخرج أحمد قال : قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أبي سعيد ، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة [المعارج : 4] ما أطول هذا اليوم! فقال : والذي نفسي بيده إنه ليخفف عن المؤمن حتى يكون أخف عليه من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا . عن
أخرج عن الطبراني ، ابن عباس فاقرءوا ما تيسر منه [المزمل : 20] ، قال : مائة آية ، قال عن النبي صلى الله عليه وسلم ابن كثير : غريب جدا .
أخرج أحمد عن والترمذي أبي سعيد ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «الصعود : جبل من نار يتصعد فيه سبعين خريفا ، ثم يهوي به كذلك» .
أخرج عن البزار ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «والله لا يخرج من النار أحد حتى يمكث فيها أحقابا ، والحقب بضع وثمانون سنة ، كل سنة ثلاثمائة وستون يوما مما تعدون» .
أخرج عن ابن أبي حاتم ، أبي بريد بن أبي مريم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في قوله تعالى : إذا الشمس كورت [التكوير : 1- 3] قال : كورت في جهنم وإذا النجوم انكدرت [التكوير : 2] ، قال : في جهنم .
أخرج ابن جرير بسند ضعيف ، من طريق والطبراني موسى بن علي بن رباح ، عن أبيه عن جده ، آدم ، أما قرأت : في أي صورة ما شاء ركبك [الانفطار : 8] قال : سلكك» . أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : «ما ولد لك ؟ » قال : ما عسى أن يولد لي! إما غلام أو جارية! قال : «فمن يشبه ؟ » قال : من عسى أن يشبه! إما أباه وإما أمه! فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «مه لا تقولن هذا ، إن النطفة إذا استقرت في الرحم أحضرها الله تعالى كل نسب بينها وبين
أخرج الشيخان عن ، ابن عمر يوم يقوم الناس لرب العالمين [المطففين : 6] ، حتى يغيب أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه . [ ص: 338 ] أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
أخرج والشيخان وغيرهما أحمد ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من نوقش الحساب عذب» ، عائشة وفي لفظ عند عن ابن جرير : فسوف يحاسب حسابا يسيرا [الانشقاق : 8] ؟ قال : «ليس ذلك بالحساب ولكن ذاك العرض» . «ليس يحاسب أحد إلا عذب» قلت : أليس يقول الله :
أخرج عن ابن جرير أبي مالك الأشعري قال : له شواهد . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «اليوم الموعود يوم القيامة وشاهد يوم الجمعة ، ومشهود يوم عرفة» .
أخرج عن البزار جابر بن عبد الله قد أفلح من تزكى [الأعلى - 14] ، قال : «من شهد أن لا إله إلا الله وخلع الأنداد ، وشهد أني رسول الله ، وذكر اسم ربه فصلى [الأعلى - 15] ، قال : هي الصلوات الخمس والمحافظة عليها والاهتمام بها . عن النبي صلى الله عليه وسلم :
وأخرج أحمد عن والترمذي عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الشفع والوتر ، فقال : «الصلاة بعضها شفع وبعضها وتر» .
أخرج عن أحمد قال : البراء ، جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : علمني عملا يدخلني الجنة قال : «عتق النسمة ، وفك الرقبة» ، قال : أوليستا بواحدة ؟ قال : إن عتق النسمة أن تفرد بعتقها ، وفك الرقبة أن تعين في عتقها .
أخرج من طريق ابن أبي حاتم جويبر ، عن الضحاك عن ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في قول الله : ابن عباس قد أفلح من زكاها [الشمس : 9] أفلحت نفس زكاها الله تعالى .
أخرج أبو يعلى في صحيحه عن وابن حبان أبي سعيد ، جبريل فقال : إن ربك يقول : أتدري كيف رفعت ذكرك ؟ قلت : الله أعلم ، قال : إذا ذكرت ذكرت معي» . عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «أتاني
أخرج أحمد ، قال : قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية أبي هريرة يومئذ تحدث أخبارها [الزلزلة : 4] ، قال : أتدرون ، ما «أخبارها» ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : «أن تشهد على كل عبد أو أمة بما عمل على ظهرها ، أن تقول : عمل كذا وكذا في يوم كذا وكذا» . عن
أخرج بسند ضعيف ، ابن أبي حاتم ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي أمامة إن الإنسان لربه لكنود [العاديات : 6] قال : «الكنود الذي يأكل وحده ، ويضرب عبده ، ويمنع رفده» [ ص: 339 ] عن
أخرج عن ابن أبي حاتم مرسلا ، قال : زيد بن أسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ألهاكم التكاثر عن الطاعة ، حتى زرتم المقابر حتى يأتيكم الموت» .
أخرج ابن مردويه ، عن عن النبي صلى الله عليه وسلم أبي هريرة إنها عليهم مؤصدة [الهمزة : 8] قال : مطبقة .
أخرج ابن جرير وأبو يعلى عن قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سعد بن أبي وقاص الذين هم عن صلاتهم ساهون [الماعون : 5] ، قال : «هم الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها» .
أخرج أحمد عن ومسلم قال : أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «الكوثر نهر أعطانيه ربي في الجنة» له طرق لا تحصى .
أخرج أحمد قال : لما نزلت ابن عباس إذا جاء نصر الله والفتح [النصر : 1] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «نعيت إلي نفسي» . عن
أخرج ابن جرير بريدة لا أعلمه إلا رفعه ، قال : «الصمد الذي لا جوف له» . عن
وأخرج أحمد ، وصححه والترمذي النسائي ، قالت : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي ، فأراني القمر حين طلع ، وقال : «تعوذي بالله من شر هذا ، هذا الغاسق إذا وقب» . عائشة عن
أخرج عن أبو يعلى قال : أنس ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن الشيطان واضع خرطومه على قلب ابن آدم ، فإن ذكر الله خنس أي سكن ، وإن نسي التقم قلبه ، فذلك الوسواس الخناس» .