الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الرابع : في بيان غريب ما سبق .

                                                                                                                                                                                                                              أسنت -بهمزة فسين مهملة مفتوحات- : كبرت .

                                                                                                                                                                                                                              فرقت- بفاء مفتوحة فراء مكسورة فقاف فتاء تأنيث- فزعت أشد الفزع .

                                                                                                                                                                                                                              تقاولتا : تفاوضتا .

                                                                                                                                                                                                                              استخبتا -بهمز فسين مهملة ساكنة ففوقية- رفعتا صوتيهما .

                                                                                                                                                                                                                              احث -بهمزة مضمومة فحاء مهملة ساكنة فمثلثة : ارم .

                                                                                                                                                                                                                              القوارير : تقدمت .

                                                                                                                                                                                                                              زجرها : بزاي فموحدة فراء فهاء مفتوحات فألف .

                                                                                                                                                                                                                              انتهرها : بغلظ في القول والرد بردته .

                                                                                                                                                                                                                              الخباء : بمعجمة مكسورة فموحدة فألف ممدودة : أحد بيوت العرب من وبر وصوف لا شعر ، ويكون على عمودين أو ثلاثة ، والجمع أخبية .

                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 69 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية