الباب الثامن في زيارته- صلى الله عليه وسلم- لأصحابه وإصلاحه بينهم
روى الإمام أحمد وأبو داود رضي الله تعالى عنهما- قال : قيس بن سعد بن عبادة-
زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في منزلنا . . . . وتقدم بتمامه في أبواب هديه في الاستئذان . عن
وروى أبو إسحاق وأبو يعلى بسند صحيح عن والطبراني عن أبيه- رضي الله تعالى عنه- قال : أبي أمامة بن سهل بن حنيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي ضعفاء المسلمين ويزورهم ويعود مرضاهم ، ويشهد جنائزهم .
وروى الإمام أحمد وأبو داود رضي الله تعالى عنه- فقال : أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرا في منزلنا . . . . . جابر- وذكر الحديث . وعن
وروى الإمام أحمد عن والنسائي أبي رافع- رضي الله تعالى عنه- قال : بني عبد الأشهل فيتحدث عندهم حتى ينحدر للمغرب . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى العصر ذهب إلى
وروى عن أبو داود رضي الله تعالى عنه- قال : أنس- فتدركه الصلاة ، فيصلي أحيانا على بساط لنا ، وهو حصير لنا ننضحه بالماء . أم سليم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزور
وروى الإمام أحمد والنسائي والدارقطني عن وأبو داود رضي الله تعالى عنهما- قال : الفضل بن عباس- في بادية له ، العباس الحديث . زار رسول الله صلى الله عليه وسلم
وروى الإمام أحمد وأبو داود والدارقطني أم ورقة بنت نوفل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما غزا بدرا قالت : قلت له : يا رسول الله ، ائذن لي في الغزو معك أمرض مرضاكم ، لعل الله أن يرزقني شهادة ، قال : «قري في بيتك ، فإن الله- عز وجل- يرزقك الشهادة»
قال : فكانت تسمى الشهيدة ، قال : وكانت قد قرأت القرآن ، فاستأذنت النبي صلى الله عليه وسلم أن تتخذ في دارها مؤذنا ، فأذن لها ، قال : وكانت قد دبرت غلاما لها وجارية ، فقاما إليها بالليل فغماها بقطيفة لها حتى ماتت وذهبا ، فأصبح فقام في الناس فقال : من كان عنده من هذين علم ، أو من رآهما فليجئ بهما ، فأمر بهما فصلبا ، فكانا أول مصلوب عمر ، بالمدينة . عن
وروى ابن أبي شيبة عن أم بشر- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها ، وهي تطبخ حشيشا ، الحديث .
وروى عن البخاري رضي الله تعالى عنه- سهل بن سعد- قباء اقتتلوا حتى تراموا بالحجارة فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : «اذهبوا بنا نصلح بينهم» أن أهل . [ ص: 375 ]