قصة أخرى .
خرجنا إلى عمر بن الخطاب تبوك في قيظ شديد فنزلنا منزلا وأصابنا فيه عطش حتى ظننا أن رقابنا ستقطع حتى إن الرجل لينحر بعيره فيعصر فرثه فيشربها به ويجعل ما بقي على كبده قال رضي الله تعالى عنه : يا رسول الله إن الله قد عودك في الدعاء خيرا فادع الله لنا أبو بكر الصديق فقال أتحب ذلك قال نعم ، فرفع يديه نحو السماء فلم يرجعها حتى قالت السماء فأظلت ثم سكبت فملأوا ما معهم ثم ذهبنا ننظر فلم نجدها جازت العسكر . فقال رواه ابن خزيمة وابن جرير وابن حبان وصححه . والحاكم
قال كان مع المسلمين في هذه الغزوة اثنا عشر ألف بعير ومثلها من الخيل وكانوا ثلاثين ألفا من المقاتلة . الواقدي