الثاني : في بيان غريب ما سبق :
الزوراء- بزاي فواو فراء- : موضع بالمدينة قرب المسجد .
حانت الصلاة بحاء مهملة فألف فنون : قربت أي قرب وقتها ، ودخل إذ الحين : الوقت .
من عند آخرهم : أي جميعهم .
زهاء ثلاثمائة (بزاي مضمومة فهاء فهمزة ممدودة) : قدر ، من زهوت القوم إذا حذرتهم ، وهو ملازم البناء للمفعول كـ[دعي] .
بينما نحن : بين بالنون زيدت عليها «ما» عوضا عن المضاف إليه أي أوقات أو أحيان .
حالون منبع بتثليث الباء ، أي جميعهم .
الثمد : بفتح المثلثة والميم : أي حفرة فيها ماء قليل وقوله «قليل الماء» تأكيد ، لدفع توهم أن يراد لغة من يقول : إن الثمد الماء الكثير قيل : الثمد ما يظهر من الماء في الشتاء ، ويذهب في الصيف ، وقوله : «فيتربصنه الناس» (بالموحدة والتشديد والضاد المعجمة) هو الأخذ قليلا قليلا ، وقوله : «فلم تلبث» (بضم أوله وسكون اللام) من الإلباث ، وقال ابن التين (بفتح التاء وكسر الموحدة) أي لم يتركوه ، ويلبث : أي يقيم وقوله : «يجش» (بفتح أوله وكسر الجيم وآخره معجمة) أي : يفور ، وقوله : «بالري» بكسر الراء ويجوز فتحها وقوله : «صدروا عنه» أي نهلوا بعد ورودهم .
الركاب : ككتاب لا واحد له من لفظه ، وواحده راحلة .
«الركوة» (براء مهملة مثلثة فكاف فواو) وروف صغير إذا الأنياب والتي تلي الأنياب أو الأضراس كلها واحدها ناجذ إذا جعلته قيدا .
وفي رواية قال لأبي قتادة : احفظ علي مضابك ، فإنه سيكون لها شأن . [ ص: 453 ]
«نفث» بنون ففاء فمثلثة حذفت همزته تخفيفا وحى وألقى من النفث بالفم ، وهو أقل من التفل ، لأن التفل لا يكون إلا معه شيء من الريق .
«النبأ» بنون فموحدة الخبر العظيم .
«الإداوة» : بهمزة مكسورة فمهملة فألف فواو المطهرة .
«المخمصة» : (بميم فمعجمة فميم فمهملة : المجاعة .
«الخنصر» (بفتح الصاد) الأصبع الصغرى أو الوسطى .
«النواجذ» (بنون فواو فألف فجيم فدال معجمة) أقصى [الأسنان] :
«أشجابه» جمع شجب (بفتح المعجمة وسكون الجيم) سقاء يقطع نصفه ، فيتخذ أسفله دلوا .
عزلاء (بعين مهملة فزاي فلام فألف ممدودة كجفنة) .
«الشربة» (بشين معجمة مفتوحة فراء ساكنة فموحدة) شيء يسقى به .
«جفنة الركب» (بجيم مفتوحة ففاء فنون) القصعة . [ ص: 454 ]