الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              قصة أخرى .

                                                                                                                                                                                                                              روى الإمام أحمد وابن ماجه بسند صحيح عن أنس رضي الله عنه قال : جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو جالس حزين قد خضب بالدماء ضربه بعض أهل مكة ، فقال له :

                                                                                                                                                                                                                              ما لك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «فعل بي هؤلاء وفعلوا» فقال له جبريل : كم تحب أن أريك آية ؟

                                                                                                                                                                                                                              فقال : «نعم» ، فنظر إلى شجرة من وراء الوادي ، فقال : ادع تلك الشجرة فدعاها فجاءت تمشي
                                                                                                                                                                                                                              حتى قامت بين يديه ، قال : مرها فلترجع ، فأمرها ، فرجعت إلى مكانها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

                                                                                                                                                                                                                              «حسبي»
                                                                                                                                                                                                                              ، ورواه ابن سعد عن عمر

                                                                                                                                                                                                                              وفيه : فسلمت عليه .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية