روى عن البيهقي أبي يزيد عن أبيه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : «لمن أنت ؟ » قال : سلمان
لقوم ، قال : «فاطلب إليهم أن يكاتبوك» ، قال : فكاتبوني على كذا وكذا نخلة أغرسها لهم ، وأقوم عليها حتى تطعم ، قال : فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فغرس النخل كله إلا نخلة واحدة غرسها عمر ابن الخطاب فأطعم النخل من سنته إلا تلك النخلة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «من غرسها ؟ » قالوا : عمر ابن الخطاب ، فغرسها رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده فحملت من عامها أن
وقد تقدم مبسوطا في أول الكتاب ، والأحاديث في هذا الباب كثيرة ، وفيما ذكر كفاية لمن وفق ويرحم الله الشيخ شرف الدين البوصيري حيث قال :
جاءت لدعوته الأشجار ساجدة تمشي إليه على ساق بلا قدم كأنما سطرت سطرا لما كتبت
حروفها من بديع الخط في اللقم