قصة أخرى .
روى الإمام أحمد من طرق والبيهقي يعلى بن مرة قال : حتى بل ما حوله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أتدرون ما يقول البعير ؟ إنه يزعم أن صاحبه يريد نحره» ، ثم قال : «ويحك انظر لمن هذا الجمل» فخرجت ألتمس صاحبه فوجدته لرجل من كنت جالسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ جاء جمل يرغو حتى ضرب بجرانه بين يديه ثم ذرفت عيناه الأنصار [ ص: 514 ] فدعوته إليه ، فقال : «ما لبعيرك يشكوك زعم أنك أفنيت شبابه حتى إذا كبر تريد أن تنحره ؟ » قال : صدقت والذي بعثك بالحق لقد هممنا البارحة أن ننحره ونقسم لحمه ، قال : «فلا تفعل هبه لي أو بعنيه» ، فقال يا رسول الله ، ما لي مال أحب إلي منه» ، قال : «فاستوص به خيرا» ، فقال لا جرم ، لا أكرم مالا لي كرامته يا رسول الله ، وفي رواية : أنه وهبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فوسمه بسمة الصدقة ثم بعث به . عن