آ. (16) قوله: آخذين : حال من الضمير في قوله: "جنات". و "ما آتاهم" يعني من ما في الجنة فتكون حالا حقيقية. وقيل: ما آتاهم من أوامره ونواهيه في الدنيا، فتكون حالا محكية لاختلاف الزمانين. وجعل الجار هنا خبرا، والصفة فضلة، وعكس هذا في قوله: إن المجرمين في عذاب جهنم خالدون . وقيل: لأن الخبر مقصود الجملة، والغرض هناك الإخبار عن تخليدهم; لأن المؤمن قد يدخل النار، ولكن لا بد من خروجه. وأما آية المتقين فجعل الظرف فيها خبرا لأمنهم الخروج منها، فجعل لذلك محط الفائدة لتحصل لهم الطمأنينة فانتصبت الصفة حالا.