آ. (4) قوله: nindex.php?page=treesubj&link=29020_28908nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=4من وراء : "من" لابتداء الغاية. وفي كلام nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري ما يمنع أن "من" تكون لابتداء الغاية وانتهائها. قال: "لأن الشيء الواحد لا يكون مبدأ للفعل ومنتهى له" وهذا أثبته بعض الناس، وزعم أنها تدل على ابتداء الفعل وانتهائه في جهة واحدة نحو: "أخذت الدرهم من الكيس". والعامة على "الحجرات" بضمتين. nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر وشيبة بفتحها. nindex.php?page=showalam&ids=12356وابن أبي عبلة بإسكانها وهي ثلاث لغات تقدم تحقيقها [ ص: 7 ] في البقرة في قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=17في ظلمات . والحجرة فعلة بمعنى مفعولة كغرفة بمعنى مغروفة.

آ. (4) قَوْلُهُ: nindex.php?page=treesubj&link=29020_28908nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=4مِنْ وَرَاءِ : "مِنْ" لِابْتِدَاءِ الْغَايَةِ. وَفِي كَلَامِ nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيِّ مَا يَمْنَعُ أَنَّ "مِنْ" تَكُونُ لِابْتِدَاءِ الْغَايَةِ وَانْتِهَائِهَا. قَالَ: "لِأَنَّ الشَّيْءَ الْوَاحِدَ لَا يَكُونُ مَبْدَأً لِلْفِعْلِ وَمُنْتَهًى لَهُ" وَهَذَا أَثْبَتَهُ بَعْضُ النَّاسِ، وَزَعَمَ أَنَّهَا تَدُلُّ عَلَى ابْتِدَاءِ الْفِعْلِ وَانْتِهَائِهِ فِي جِهَةٍ وَاحِدَةٍ نَحْوَ: "أَخَذْتُ الدِّرْهَمَ مِنَ الْكِيسِ". وَالْعَامَّةُ عَلَى "الْحُجُرَاتِ" بِضَمَّتَيْنِ. nindex.php?page=showalam&ids=11962وَأَبُو جَعْفَرٍ وَشَيْبَةُ بِفَتْحِهَا. nindex.php?page=showalam&ids=12356وَابْنُ أَبِي عَبْلَةَ بِإِسْكَانِهَا وَهِيَ ثَلَاثُ لُغَاتٍ تَقَدَّمَ تَحْقِيقُهَا [ ص: 7 ] فِي الْبَقَرَةِ فِي قَوْلِهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=17فِي ظُلُمَاتٍ . وَالْحُجْرَةُ فُعْلَةٌ بِمَعْنَى مَفْعُولَةٍ كَغُرْفَةٍ بِمَعْنَى مَغْرُوفَةٍ.