آ. (6) قوله: المسجور : قيل: هو من الأضداد. ويقال: بحر مسجور أي: مملوء، وبحر مسجور أي: فارغ. وروى الشاعر عن ذو الرمة أنه قال: خرجت أمة لتستقي فقالت: إن الحوض مسجور، أي فارغ. ويؤيد هذا أن البحار يذهب ماؤها يوم القيامة. وقيل: المسجور الممسوك، ومنه ساجور الكلب لأنه يمسكه ويحبسه. ابن عباس
آ. (7) وقرأ "إن عذاب ربك واقع" بغير لام. زيد بن علي: