آ. (45) قوله: يلاقوا يومهم : "يومهم" مفعول به لا ظرف. وقرأ أبو حيوة "يلقوا" مضارع لقي. ويضعف أن يكون المفعول محذوفا، و"يومهم" ظرف، أي: يلاقوا أو يلقوا جزاء أعمالهم في يومهم.
قوله: يصعقون قرأ ابن عامر بضم الياء مبنيا للمفعول. وباقي السبعة بفتحها مبنيا للفاعل. وقرأ وعاصم بضم الياء وكسر العين. فأما الأولى فيحتمل أن تكون من صعق فهو مصعوق مبنيا للمفعول، وهو ثلاثي، حكاه أبو عبد الرحمن فيكون مثل سعدوا، وأن يكون من أصعق رباعيا. يقال: أصعق فهو مصعق، قاله الأخفش، والمعنى: أن غيرهم أصعقهم. وقراءة الفارسي. تؤذن أن أفعل بمعنى فعل. وقوله: السلمي يوم لا يغني بدل من "يومهم" .