آ. (55) قوله: فبأي متعلق بـ "تتمارى" والباء ظرفية بمعنى في. وقرأ ابن محيصن "تمارى" بالحذف كقراءة "تذكرون". ويعقوب
[ ص: 115 ] آ. (56) و هذا : إشارة إلى ما تقدم من الآي أو إلى القرآن، وإلى الرسول صلى الله عليه وسلم، ونذير: يجوز أن يكون مصدرا، وأن يكون اسم فاعل، وكلاهما لا ينقاس، بل القياس في مصدره إنذار، وفي اسم فاعله منذر، والنذر يجوز أن يكون جمعا لنذير بمعنييه المذكورين، و الأولى صفة حملا على معنى الجماعة كقوله: مآرب ، والآزفة، أي: الساعة الآزفة، كقوله: اقتربت الساعة ، ويجوز أن تكون الآزفة علما للقيامة بالغلبة.