قوله: نكر العامة على ضم الكاف وهو صفة على فعل، وفعل في الصفات عزيز، منه: أمر نكر، ورجل شلل، وناقة أجد، وروضة أنف، ومشية سجح. بسكون الكاف فيحتمل أن يكون أصلا، وأن يكون مخففا من قراءة الجماعة. وقد تقدم لك هذا محررا [ ص: 125 ] في اليسر والعسر في المائدة. وسمي الشيء الشديد نكرا لأن النفوس تنكره، قال وابن كثير مالك بن عوف:
4148 - اقدم محاج إنه يوم نكر مثلي على مثلك يحمي ويكر
وقرأ زيد بن علي والجحدري وأبو قلابة "نكر" فعلا ماضيا مبنيا للمفعول; لأن "نكر" يتعدى قال: نكرهم وأوجس .