4158 - راح تمريه الصبا ثم انتحى فيه شؤبوب جنوب منهمر
واستعير ذلك في قولهم: همر الرجل في كلامه، وفلان يهامر الشيء، أي: يجرفه، وهمره من ماله: أعطاه بكثرة.
[ ص: 132 ] وفي الباء في "بماء" وجهان، أظهرهما: أنها للتعدية ويكون ذلك على المبالغة في أنه جعل الماء كالآلة المفتتح بها كما تقول: فتحت بالمفتاح. والثاني: أنها للحال، أي: فتحناها ملتبسة بهذا الماء. وقرأ عبد الله وأبو حيوة في رواية "وفجرنا" مخففا، والباقون مثقلا. وعاصم