آ. (89) والروح: الاستراحة، وقد تقدم ذلك في يوسف. وقرأ ابن عباس وعائشة والحسن في جماعة كثيرة بضم الراء، وتروى عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال وقتادة : الروح: الرحمة; لأنها كالحياة للمرحوم. وعنه أيضا: روحه تخرج في ريحان. وقد تقدم [ ص: 232 ] الكلام على " ريحان " والخلاف فيه وكيفية تصريفه في السورة قبلها. الحسن
و [قوله]: فروح مبتدأ، خبره مقدر قبله أي: فله روح. ويجوز أن يقدر بعده لاعتماده على فاء الجزاء.