4263 - إذا أنت لم تجعل لعرضك جنة من المال سار الذم كل مسير
قوله: ساء ما كانوا يجوز أن تكون الجارية مجرى بئس، وأن تكون على بابها، والأول أظهر، وقد تقدم حكم كل منهما ولله الحمد، وقوله: فطبع هذه قراءة العامة أعني بناءه للمفعول. والقائم مقام الفاعل الجار بعده. "وطبع" مبنيا للفاعل. وفي الفاعل وجهان، أحدهما: أنه ضمير عائد على الله تعالى، ويدل عليه قراءة وزيد بن علي وقراءته هو في رواية عنه "فطبع الله" مصرحا بالجلالة. والثاني: أن الفاعل ضمير يعود على المصدر المفهوم مما قبله، أي: فطبع هو، أي: تلعابهم بالدين. الأعمش،