آ. (6) قوله: وللذين كفروا : خبر مقدم في قراءة العامة، و "عذاب جهنم" مبتدؤه. وفي قراءة الحسن والضحاك بنصبه متعلق بـ "أعتدنا" عطفا على "لهم"، و"عذاب جهنم" عطف على "عذاب السعير" فعطف منصوبا على منصوب، ومجرورا على مجرور، وأعاد الخافض; لأن المعطوف عليه ضمير. والمخصوص بالذم محذوف أي: وبئس المصير مصيرهم، أو عذاب جهنم، أو عذاب السعير. والأعرج