آ. (12) قوله: وتعيها : العامة على كسر العين وتخفيف الياء، وهو مضارع وعى منصوب عطفا على "لنجعلها". وابن مصرف في رواية وأبو عمرو هارون عنه وقنبل بإسكانها تشبيها له بـ "رحم" و"شهد"، وإن لم يكن منه، ولكن صار في اللفظ بمنزلة فعل الحلقي العين. وروي عن إخفاء الكسرة. وروي عن حمزة عاصم أيضا تشديد الياء. وهو غلط عليها، وإنما سمعهما الراوي يبينان حركة الياء فظنها شدة. وقيل: أجريا الوصل مجرى الوقف فضعفا الحرف وهذا لا ينبغي أن يلتفت إليه. وروي عن وحمزة أيضا حمزة وموسى بن عبد الله العبسي "وتعيها" بسكون الياء، وفيها وجهان: الاستئناف والعطف على المنصوب، وإنما سكنا الياء استثقالا للحركة على حرف العلة كقراءة تطعمون أهليكم وقد مر.