4353 -. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كما عسل الطريق الثعلب
الرابع: أن التقدير: كانت طرائقنا قددا، على حذف المضاف الذي هو الطرائق، وإقامة الضمير المضاف إليه مقامه، قاله ، فقد جعل في ثلاثة أوجه مضافا محذوفا; لأنه قدر في الأول: ذوي، وفي الثاني: مثل، وفي الثالث: طرائقنا. ورد عليه الشيخ قوله: كنا في طرائق كقوله: الزمخشري
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كما عسل الطريق الثعلب
بأن هذا لا يجوز إلا في ضرورة أو ندور، فلا يخرج القرآن عليه، يعني تعدي الفعل بنفسه إلى ظرف المكان المختص.
والقدد: جمع قدة، والمراد بها الطريقة، وأصلها السيرة يقال: قدة فلان حسنة أي: سيرته وهو من قد السير أي: قطعه على استواء فاستعير للسيرة المعتدلة قال: [ ص: 493 ]
4354- القابض الباسط الهادي بطاعته في فتنة الناس إذا أهواؤهم قدد
وقال آخر:
4355- جمعت بالرأي منهم كل رافضة إذ هم طرائق في أهوائهم قدد